القراءة الصامتة
ي القراءة التي تعتمد بشكل أساسي على العينين، فهي قراءة تفتقد إخراج أي صوت سواء مرتفع أو منخفض، ولا يقوم القارئ بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة، ويتمّ استعمال هذا النوع من القراءة في المراحل التعليمية المختلفة لكن بنسب متباينة ومتفاوتة، ولهذه القراءة العديد من الأغراض التي تقوم عليها وهي:
زيادة الرغبة في التمعّن والتذوق للقراءة.
تنمي لدى القارئ الأحاسيس الجميلة والذوق الرفيع.
تمكن القارئ من فهم ما يتم قراءته بطريقة أعمق وأفضل.
قدرة القارئ على حفظ وتخزين الألوان المختلفة للأدب والتي تستحق الحفظ والقراءة.
حصول القارئ على كم هائل من المفردات والمعاني، وتطوير الإمكانيات اللغوية والفكرية لديه.
القراءة الجهرية
هي عكس القراءة الصامتة وهي تقوم على النطق بالحروف وإخراجها من مخارجها، ويجب الالتزام بواقع الوقف الصحيح والقراءة الصحيحة والتي تخلو من أي أخطاء، وهي تعتمد على القراءة بصوت مرتفع والتعبير عن المعاني التي يتم قراءتها، يوجد مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في القراءة الجهرية وهي:
أن تكون القراءة ذات جودة عالية في نطق الكلمات، والأداء بطريقة حسنة وسليمة، ويجب الالتزام بالمخارج الصحيحة للأصوات. التقيّد بالوقف الملائم والمناسب عند علامات الترقيم.
أن تكون القراءة ذات جودة عالية في نطق الكلمات، والأداء بطريقة حسنة وسليمة، ويجب الالتزام بالمخارج الصحيحة للأصوات. التقيّد بالوقف الملائم والمناسب عند علامات الترقيم.
الالتزام بالضبط الصحيح لحركات الإعراب.
يجب أن يتمتّع بالسرعة المناسبة لعملية الفهم والإفهام.
قراءة الاستماع
تختلف هذه القراءة عن القراءة الجهرية والصامتة في أنّها تعتمد على عملية السمع فقط، وتلقي ما يتمّ سماعه من الآخرين، وتستعمل هذه الطريقة في جميع المراحل الدراسية باستثناء المرحلة الابتدائية، ولها العديد من الفوائد والمميّزات وهي:تكون طريقة جيدة لتدريب الطلبة على حسن الاستماع وحصر العقل فيما يقوله المتكلم والسرعة العالية في الفهم.
تعدّ وسيلة جيّدة في الكشف عن المواهب والإمكانيات المختلفة للطلبة، ويتم معرفة جميع الفروقات بين الطلبة.
معرفة المشاكل التي يعاني منها الطلبة، والعمل على علاجها وتصحيحها.
تعتبر وسيلة فعّالة في تلقّي المكفوفين العلم المناسب، وتستخدم في المراحل الجامعية ولدراسات العلية وفي المحاضرات.